زيارة ميدانية لبعثة الممولين تكشف تقدمًا في مشروع جسر روصو ودعوات لتسريع الوتيرة
روصو

عاينت بعثة مشتركة من ممولي مشروع جسر روصو، تضمّ ممثلين عن البنك الإفريقي للتنمية والاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للاستثمار، سيرَ الأشغال في الجسر وملحقاته خلال زيارة ميدانية أدّتها أمس الثلاثاء إلى مدينة روصو، بهدف الوقوف على مستوى التقدم وتحديد العراقيل التي ما تزال تعترض التنفيذ.
وعقب الزيارة، عقدت البعثة اجتماعًا مع والي اترارزة، أحمدن ولد سيدأب، حيث عبّر لهم عن تقديره للدعم المالي والفني المقدم من الشركاء، مؤكدًا الأهمية الاستراتيجية للمشروع في تعزيز الربط بين موريتانيا والسنغال، وتنشيط حركة النقل والتجارة في منطقة غرب إفريقيا.
ودعا الوالي إلى تسريع وتيرة العمل لضمان اكتمال المشروع قبل نهاية عام 2026، مشيرًا إلى أن السلطات الإدارية تتابع بشكل يومي تقدم الأشغال وتعمل على تذليل كل العقبات التي قد تعيق التنفيذ.
من جانبه، ثمّن عمدة روصو، بمب ولد درمان، الجهود التي تبذلها السلطات الجهوية لدفع المشروع، مبرزًا أن عددًا من الملحقات شهد خلال الأشهر الأخيرة تقدمًا مهمًا بعد سنوات من التأخر.
وأعرب أعضاء البعثة عن ارتياحهم لحفاوة الاستقبال، مؤكدين أن المعطيات الفنية المقدمة لهم ستساعد في تعزيز الرقابة على تنفيذ المشروع، ومشيدين بالدور المنتظر لجسر روصو في تسهيل حركة العبور بين الدول الإفريقية وتحسين الترابط الإقليمي.
وجرى الاجتماع بحضور أعضاء اللجنة الجهوية المشرفة على مشروع الجسر.




